مجلة أور

بقلم د  ميرفت السيد توضح حقائق و توصيات لمنع انتشار سبعة خرافات و اساطير مرتبطة بمرض السلاثميا ( انيميا البحر المتوسط) خلال احتفالات اليوم العالمى للمرض

مجلة أور لصحة وخدمات المرأة

بقلم د  ميرفت السيد توضح حقائق و توصيات لمنع انتشار سبعة خرافات و اساطير مرتبطة بمرض السلاثميا ( انيميا البحر المتوسط) خلال احتفالات اليوم العالمى للمرض

بقلم /د ميرفت. السيد

أعلنت الدكتورة *”ميرفت السيد”* مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة
أهم الحقائق و التوصيات لمنع انتشار سبعة خرافات و اساطير مرتبطة بمرض السلاثميا ( انيميا البحر المتوسط) خلال الاحتفالات باليوم العالمي للثلاسيميا وأشهرها ما يلي:

*الخرافة الأولى: يمكن علاج جميع أنواع فقر الدم بمكملات الحديد*

الحقيقة: غالبًا ما تستخدم مكملات الحديد لعلاج فقر الدم، وهي حالة تتميز بانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو انخفاض كمية الهيموجلوبين في الدم. مكملات الحديد مفيدة لعلاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الغذائي أو فقر الدم الناتج عن النزيف، ويمكن أن يظهر مرض الثلاسيميا على شكل فقر الدم، ومع ذلك في حالة مرض الثلاسيميا قد لا تكون مكملات الحديد فعالة أو مناسبة.

*الخرافة الثانية: الثلاسيميا من الأمراض المعدية*

الحقيقة: الثلاسيميا ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق التلامس أو التعرض لسوائل الجسم

*الخرافة الثالثة: الثلاسيميا لا يمكن الوقاية منه*

الحقيقة: صحيح أن بعض المجتمعات لديها معدل انتشار أعلى لهذا الجين، لكن من الممكن اكتشاف سمة الثلاسيميا في الأزواج الشباب الذين ينتمون إلى هذه المجموعات السكانية “المعرضة للخطر” من خلال إجراء HPLC أو تحليل الحمض النووي لطفرة جين بيتا.

*الخرافة الرابعة: لا ينبغي لحاملي مرض الثلاسيميا أن يتزوجوا من بعضهم البعض*

الحقيقة: طالما أن الأشخاص المصابين بالثلاسيميا الصغرى يعرفون حالة الثلاسيميا لدى بعضهم البعض واختبار طفرة الحمض النووي الخاص بهم، فيمكنهم الزواج من بعضهم البعض.

ولضمان ولادة طفل غير مصاب بالثلاسيميا، يمكن للمرء إجراء الاختبار الجيني قبل الزرع، PGTM لاختيار الجنين الذي لا يحمل جين الثلاسيميا.

مع العلم أن هناك احتمالا بنسبة 25% فقط أن يكون الجنين مصابًا بالثلاسيميا الكبرى، ولكن هناك احتمال بنسبة 50% أن يكون مصابًا بالثلاسيميا الصغرى مثل أي من الوالدين،

*الخرافة الخامسة: مرضى الثلاسيميا لا تتحسن حالاتهم*

الحقيقة: إذا تم نقل الدم المفلتر للكريات البيض بانتظام إلى طفل مصاب بمرض الثلاسيميا الكبير، فيمكنه الوصول إلى مرحلة البلوغ بصحة جيدة.

*الخرافة السادسة: لا يوجد علاج للثلاسيميا الكبرى*
الحقيقة: يمكن علاج الثلاسيميا الكبرى عن طريق عمليات النقل المنتظمة للدم المصفى بالكريات البيض للوصول إلى مرحلة البلوغ بصحة جيدة. وهناك ثورة في علاج مرضى “الثلاسيميا بيتا”.. ابتكار جيني يقلل “نقل الدم” وهو العلاج الجيني الذي أظهر نتائج واعدة في تجارب المرحلة الثانية. ومن الضروري مراقبة مستوى الفيريتين للحمل الزائد للحديد واستخدام الأدوية التي تزيل الحديد الزائد من الدم، مثل عوامل إزالة الحديد عن طريق الفم.

*الخرافة السابعة: مرض الثلاسيميا يؤثر فقط على مجموعات عرقية معينة*

الحقيقة: يمكن أن يصيب مرض الثلاسيميا أي شخص، بغض النظر عن العرق، ومع ذلك فإن بعض السكان لديهم انتشار أعلى للجين بما في ذلك الأشخاص من دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى