منوعات

إضاءة مبنى المركز الافريقي لخدمات صحة المرأة باللون الاحمر احتفالا باليوم العالمى لمرض الثلاسميا ( انيميا البحر المتوسط )

إضاءة مبنى المركز الافريقي لخدمات صحة المرأة باللون الاحمر احتفالا باليوم العالمى لمرض الثلاسميا ( انيميا البحر المتوسط )

كتبت: د/ نشوى فوزي احمد 

احتفل المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة *”ميرفت السيد”* ، باليوم العالمي لمرض السلاثميا، احتفالية اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء مرضي أنيميا البحر المتوسط متمثلة في *”أ. أسماء خليفة”* رئيس مجلس أمناء المؤسسة، و مشاركة مكتب الهيئة العامة بتنشيط السياحى بالإسكندرية برئاسة “د.امل العرجاوى”، الذي يقام هذا العام تحت شعار *«تمكين الحياة، واحتضان التقدم »* ، وذلك بإضاءة مبنى المركز باللون الاحمر كل عام، وهو اللون الرسمي للاحتفال بهذه المناسبة التي تحل اليوم ٨ مايو من كل عام.

 

واضافت *”د.ميرفت السيد”* ايضا أن الإحتفالية تشمل أضاءت المبنى كل عام و عقد سلسلة من المحاضرات العلمية التوعوية، و الفعاليات المتنوعة وايضا الجلسات النفسية لبعض المرضي وذويهم وفقرات طبية يقدمها نخبة من استشاريين في التخصصات المختلفة بالإضافة الي فقرات تشمل التكنولوجيا والإبتكار ودمجها مع العلم والطب وأخيراً فقرات ابداعية يقدمها اطفال مرض الثلاسيميا.

 

 ويهدف اليوم إلى:

رفع مستوى الوعي حول مرض الثلاسيميا وأهمية الكشف المبكر.

وتوعية مرضى الثلاسيميا باتباع خطة العلاج بالشكل الصحيح بغية تجنب المضاعفات. 

وتوعية مرضى الثلاسيميا بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج.

وتثقيف المجتمع حول أهمية التحصينات الخاصة بصحة الأطفال، والمجتمع. 

وتشجيع المرضى على الالتزام بخطة العلاج لتجنب المضاعفات.

وتثقيف المجتمع حول أهمية الفحوصات قبل الزواج للحد من انتشار المرض.

ودعم البحث العلمي والتطوير في مجال علاج الثلاسيميا.

بالاضافةالي منع انتشار الشائعات والأساطير المرتبطة بالمرض ومساعدة المرضى على عيش حياة طبيعية. 

 

واوضحت *”د.ميرفت السيد”* أنه جرى الاحتفال باليوم العالمي للثلاسيميا لأول مرة في 8 مايو 1994 على يد الاتحاد الدولي للثلاسيميا (TIF)؛ تخليدًا لذكرى نجل رئيسه بانوس إنجليزوس جورج، الذي حارب المرض.

 

واضافت أن الثلاسيميا هو اضطراب وراثي في الدم ينتقل إلى الطفل من قبل أحد الوالدين، ويتسبب في خلل في إنتاج خلايا الدم الحمراء ما يؤدي إلى انخفاض الهيموجلوبين، وبالتالي يحتاج المرضى إلى نقل دم مدى الحياة للتعامل مع حياتهم. 

 

وان هناك نوعان من الثلاسيميا هما: ألفا وبيتا، فيما يُطلق على الأطفال المصابين الذين يعانون من جينات الجلوبين المعيبة اسم “الثلاسيميا الكبرى” الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة، ويمكن لهذه الحالات أن يكون مميتًا قبل سن 30 عامًا.

 

ووفقا لتقديرات الاتحاد الدولي هناك 100 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يحملون الجينات المسؤولة عن مرض الثلاسيميا، وسنويًا يولد حوالي 300000 طفل مصابين بأشكال حادة من المرض. ويعد الكشف المبكر عن مرض الثلاسيميا أثناء الحمل عن طريق اختبارات الدم لكلا الوالدين يمكن أن يساعد في تقليل عدد المولودين بمرض الثلاسيميا، كما أن التشخيص المبكر لمرض الثلاسيميا يجعل العلاج أسهل. يُعد الثلاسيميا من أكثر اضطرابات الدم الوراثية شيوعًا، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.

 

*واوضحت أيضا أن أعراض مرض الثلاسيميا* 

يمكن أن تختلف أعراض مرض الثلاسيميا، وتشمل الأكثرها شيوعاً ما يلي:

– تشوُّهات العظام وخاصة في الوجه.

– البول الداكن.

– تأخر النمو.

– التعب المفرط والتعب.

– جلد أصفر أو شاحب.

لا تظهر أعراض مرض الثلاسيميا على كل شخص.

 

 واضافت *”د.ميرفت السيد”* أسباب مرض الثلاسيميا

يحدث مرض الثلاسيميا عندما يكون هناك شذوذ أو طفرة في أحد الجينات المشاركة في إنتاج الهيموجلوبين، حيث يرث المريض هذه الطفرة الجينية من والديه، وإذا كان أحد الوالدين فقط يحمل مرض الثلاسيميا؛ فقد يرث المريض نوعاً من المرض يُعرف باسم الثلاسيميا الصُّغرى، وإذا حدث هذا؛ فمن المحتمل ألا تظهر الأعراض، لكن سيكون المريض حاملاً لها.

وتظهر أعراض طفيفة على بعض المصابين بالثلاسيميا الصُّغرى، ولكن إذا كان كلا الوالدين حاملين للثلاسيميا؛ فستكون لدى المريض فرصة أكبر لوراثة شكل أكثر خطورة من المرض.

يُعتبر مرض الثلاسيميا أكثر شيوعاً لدى الأشخاص من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان وتركيا.

 

 و اوضحت أن علاج الثلاسيميا يعتمد على نوع المرض وشدَّته؛ حيث سيعطي الطبيب دورة علاجية ستعمل بشكل أفضل لحالة المريض الخاصة.

وتشمل بعض العلاجات 

-نقل الدم.

-زرع نخاع العظام.

-الأدوية والمكملات.

-الجراحة الممكنة لإزالة الطحال أو المرارة.

قد يطلب الطبيب المعالج عدم تناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان المريض بحاجة إلى عمليات نقل الدم؛ لأن الأشخاص الذين يتلقونها يُراكمون الحديد الإضافي الذي لا يستطيع الجسم التخلص منه بسهولة، كما يمكن أن يتراكم الحديد في الأنسجة؛ ما قد يؤدي إلى الوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى