لتعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة استمرار مبادرة “اعرفونا” بالقومي للمرأة فرع الإسكندرية

لتعزيز الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة استمرار مبادرة “اعرفونا” بالقومي للمرأة فرع الإسكندرية

كتبت مريم علي

نظم المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية ندوة توعوية بكلية النقل الدولي واللوجستيات التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.
تحت إشراف:
أ.د. ماجدة الشاذلي – مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية
تنسيق وتنفيذ:
أ. هدى عبد العزيز – عضو فرع المجلس عن مقعد المرأة ذات الإعاقة
وذلك بحضور:
الدكتورة/ مي صلاح الدين وكيل كليه النقل الدولي و اللوجستيات للتدريب و خدمه المجتمع
والدكتورة/ هبه الله المسماري وكيل الكليه للتعليم
والدكتورة/ ساره الجمل رئيس قسم اداره اللوجستيات
المهندسة مريم شحاتة – مدير منطقة غرب الإسكندرية، شركة أمبليفون الشرق الأوسط للخدمات السمعية

ودارت الندوةحول دور المجلس القومي للمرأة
كما تناولت الندوة شرحًا لدور المجلس في تقديم التوعية والدعم، خاصةً من خلال مكتب الشكاوى، الذي يقدم خدماته المختلفة لحماية حقوق المرأة، مع التركيز على حقوق النساء ذوات الإعاقة

كما عرض قانون (10) لسنة 2018 لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
كما قدمت أ هدى عبد العزيز شرحًا مفصلًا لقانون (10) لسنة 2018، الذي يهدف إلى حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان دمجهم في المجتمع بشكل عادل، مع التأكيد على نبذ التنمر وتعزيز ثقافة تقبل الآخر.

كما أكدت أ. هدى عبد العزيز في كلمتها أن الانتماء للوطن لا يقتصر فقط على المشاعر، بل يتجسد في دعم جميع فئاته، وخاصةً ذوي الإعاقة. وأشارت إلى أن المجتمع القوي هو الذي يحتضن جميع أفراده ويوفر لهم فرصًا متكافئة، مضيفة أن تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم ليس مجرد التزام إنساني، بل هو جزء لا يتجزأ من بناء وطن أكثر عدالة وإنسانية. كما شددت على أهمية تفعيل القوانين الداعمة لذوي الإعاقة وضمان تنفيذها كجزء من المسؤولية الوطنية، مشيرة إلى أن الدول التي تهتم بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع تعكس تطورها الحضاري ووعيها الإنساني و مناهضة العنف والتنمر ضد النساء ذوات الإعاقة
كما سلطت الندوة الضوء على التحديات التي تواجهها النساء ذوات الإعاقة، خاصةً فيما يتعلق بالعنف المجتمعي والتنمر، وأهمية تعزيز بيئة آمنة لهن و تشجيع الطلاب على التفاعل مع زملائهم من ذوي الإعاقة
كما تم التأكيد على أهمية إشراك الطلاب من ذوي الإعاقة، خصوصًا ذوي الإعاقة السمعية، في الأنشطة المختلفة، وإبراز قدراتهم وطاقاتهم التي يمكن استثمارها بشكل إيجابي في المجتمع.
كما أشار عن مخاطر التكنولوجيا الحديثة على السمع
وتحدثت المهندسة مريم شحاتة عن العادات الضارة في استخدام التكنولوجيا، خاصةً سماعات الأذن، وتأثيرها السلبي على السمع، كما تناولت أسباب ضعف السمع لدى الشباب وأفادت الحضور عن سبل الوقاية منه.