رحلة ترفيهية الي جزيرة نيلسون بخليج أبو قير من تنظيم جمعية خليك ايجابي

رحلة ترفيهية الي جزيرة نيلسون بخليج أبو قير من تنظيم جمعية خليك ايجابي
كتب: رامي يسري
في إطار فعاليات مهرجان شباب العمل الإنساني، وتحت مظلة مبادرة هويتنا مصرية، نظمت جمعية خليك إيجابي رحلة ترفيهية تثقيفية إلى جزيرة نيلسون بخليج أبو قير شرق الإسكندرية، بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات بهدف الدمج بين الترفيه والتوعية بتاريخ مصر العريق.
وتأتي هذه الرحلة ضمن جهود الجمعية لتعزيز الانتماء الوطني، وتعريف الشباب بأحد المواقع التاريخية المميزة، حيث تُعد جزيرة نيلسون من أهم الجزر ذات البعد التاريخي والاستراتيجي، إذ شهدت أحداثًا بارزة منذ العصر البطلمي، مرورًا بالحروب النابليونية ومعركة أبي قير الشهيرة عام 1798 التي ارتبطت باسم القائد البريطاني هوراشيو نيلسون.
وقد استمتع المشاركون بجولة بحرية وأنشطة ترفيهية، إلى جانب التعرف على ما تحتويه الجزيرة من شواهد أثرية، منها بقايا المستوطنة البطلمية وخزان المياه الضخم، فضلًا عن المواقع التي ارتبطت بأحداث المعارك البحرية التاريخية.
🔹 وقال رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، إن الجمعية تسعى دائمًا من خلال مبادراتها إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، وتعريفهم بجمال بلادهم وتاريخها، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعزز الانتماء وتدعم قيم العمل التطوعي.
🔹 وأكدت نغم خالد، رئيس لجنة العلاقات العامة، على أهمية الهوية المصرية في تشكيل وعي الشباب، داعية إياهم إلى زيارة الأماكن السياحية والأثرية، ليس فقط للتعرف على التاريخ، بل أيضًا للمساهمة في تنشيط السياحة ودعم صورة مصر عالميًا.
🔹 من جانبها، أوضحت ندي فتح الله، مسئول لجنة التطوع، أن الرحلات الترفيهية والتثقيفية تساهم في توطيد العلاقات الإنسانية بين المتطوعين، وتعزز روح التعاون بينهم ليعملوا كأسرة واحدة سواء داخل الجمعية أو في المبادرات المختلفة.
🔹 وأشار محمد مصطفى، رئيس مبادرة “بيئة إسكندرية جديدة”، إلى أن الحفاظ على نظافة الأماكن السياحية والشواطئ جزء أساسي من دور المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المبادرة تعمل على تشجيع الشباب للمشاركة في حملات التنظيف لحماية البيئة ودعم السياحة.
🔹 بينما أكد محمد طارق دربالة، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، على أن جمال التصوير في المواقع السياحية مثل جزيرة نيلسون يعكس سحر الطبيعة المصرية، داعيًا الشباب والمصورين إلى توثيق مثل هذه الأماكن للترويج لها وإبراز قيمتها الجمالية والتاريخية.
واختتمت الجمعية بالتأكيد على أن الرحلة تأتي تزامنًا مع الاحتفال بـ اليوم الدولي للشباب، وتُجسد رسالة المهرجان في الدمج بين الترفيه، الثقافة، والتطوع، بما يسهم في بناء جيل أكثر وعيًا واعتزازًا بهويته المصرية