ختام تدريب “قادة التطوع YV” ضمن مهرجان شباب العمل التطوعي

ختام تدريب “قادة التطوع YV” ضمن مهرجان شباب العمل التطوعي
كتب: رامي يسري
في إطار فاعليات مهرجان شباب العمل الانساني ، اختتمت جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع مجموعة أوور الإعلامية وجمعية بسالة للتنمية، فعاليات البرنامج التدريبي “تأهيل قادة التطوع”، والذي استهدف تأهيل مجموعة جديدة من الشباب والفتيات ليصبحوا قادة فاعلين في مجال العمل التطوعي والمجتمعي.
البرنامج الذي استمر على مدار عدة أيام، شارك فيه 20 شابًا وفتاة من خلفيات متنوعة، وتم تصميمه خصيصًا لبناء كوادر شبابية تمتلك المهارات والمعارف التي تمكنها من قيادة المبادرات المجتمعية بكفاءة ووعي، وذلك ضمن خطة الجمعية التي تمكنت حتى الآن من الوصول إلى أكثر من 1100 شاب وفتاة يمثلون نحو 40 مؤسسة وجمعية أهلية، ليُعد هذا التدريب أحد أبرز المسارات الداعمة لتنمية قدرات الشباب بمحافظة الإسكندرية.
محاور التدريب:
مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.
مبادئ وأخلاقيات العمل التطوعي.
أساليب القيادة الفعّالة وإدارة الأزمات.
توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة العمل المجتمعي.
تصميم المبادرات والمشروعات التنموية.
بناء فرق العمل وتوزيع الأدوار بفعالية.
إدارة الوقت والانضباط المؤسسي.
وقد شارك في تقديم التدريب نخبة من المتخصصين من داخل الجمعية، وهم:
الأستاذ رامي يسري – رئيس جمعية خليك إيجابي.
الأستاذ محمد طارق دربالة – مدير العلاقات العامة والإعلام.
الآنسة إنجه صلاح – مدير إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية.
كلمات القادة:
🔹 الأستاذ رامي يسري – رئيس الجمعية:
“نحن نؤمن أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وهذا التدريب خطوة مهمة نحو إعداد جيل جديد من القادة الشباب القادرين على قيادة المبادرات بوعي ومسؤولية. ما شهدناه من حماس وإبداع لدى المتدربين يؤكد أن مستقبل العمل التطوعي في أيدٍ آمنة ستحدث فارقًا حقيقيًا في المجتمع.”
🔹 الأستاذة ندى فتح الله – مدير إدارة التطوع:
“وجود دماء جديدة في فريق العمل التطوعي يعكس روحًا متجددة وطاقة إيجابية كبيرة. شباب اليوم لديهم شغف ورغبة قوية في خدمة مجتمعهم، وهذا ما يعطينا دفعة للاستمرار في بناء فرق تطوعية أكثر تأثيرًا وانتشارًا.”
🔹 الآنسة إنجه صلاح – مدير إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية:
“كلما زاد عدد المتطوعين المؤهلين، كلما استطعنا توزيع الأدوار بشكل أفضل وتنظيم العمل بكفاءة أعلى. التدريب يمنح الشباب الأدوات التي تمكنهم من العمل الجماعي بروح الفريق الواحد، وهو ما يسهل تحقيق الأهداف المجتمعية.”
🔹 الأستاذ محمد طارق دربالة – مدير العلاقات العامة والإعلام:
“اليوم أصبح الإنترنت نافذة واسعة وبوابة كبرى لنشر ثقافة التطوع والتأثير الإيجابي. نحن نحرص على تدريب الشباب على كيفية استثمار الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على المبادرات، لتصل رسالتنا لأكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع.”
🔹 الأستاذ أحمد حمدي – مسؤول لجنة الدعم اللوجيستي:
“تعريف المتطوعين باللجان المختلفة ودور كل لجنة في إنجاح أي مبادرة يعد جزءًا أساسيًا من التدريب. عندما يعرف المتطوع مكانه ودوره بوضوح، ينعكس ذلك بشكل مباشر على جودة العمل ونجاح المبادرات بشكل عام