احتفالية اليوم العالمي للسياحة تحت شعار “سياحة علاجية على كورنيش الإسكندرية”
كتب: رامي يسري
شهدت مدينة الإسكندرية احتفالية مميزة نظمها المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة د. ميرفت السيد، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، تحت شعار “سياحة علاجية على كورنيش الإسكندرية”. وجاءت الفعالية بالتعاون مع فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية، جريدة وراديو أور، مركز وسط الدلتا للتدريب والاستشارات الدولية، المستشفى السعودي الألماني، وهيئة تنشيط السياحة، وعدد من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، من بينها جمعية خليك إيجابي، جمعية بسالة للتنمية، ونادي روتاري هابر.
وافتتحت الاحتفالية بكلمة د. ميرفت السيد التي رحبت بالحضور وأكدت أن السياحة العلاجية تمثل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في مصر، مشيرة إلى أن مصر تملك مقومات طبيعية وبشرية تؤهلها للريادة في هذا المجال.
تلتها كلمة الإعلامية د. نشوى فوزي، رئيس مجلس إدارة جريدة وراديو أور، التي أشادت بالتنظيم وأكدت دور الإعلام في نشر الوعي السياحي والصحي بين فئات المجتمع.
كما ألقى الأستاذ رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، كلمة أوضح خلالها أهمية دور المجتمع المدني في دعم المبادرات السياحية والصحية، واستعرض أبرز مشاركات الجمعية في مجال تنشيط السياحة الداخلية، بالإضافة إلى عرض إنجازات مبادرة هويتنا مصرية. وأعلن عن تدشين مسابقة “حُراس الهوية المصرية”، التي تهدف إلى تنشيط السياحة وزيادة الوعي الأثري بالمناطق الأثرية في الإسكندرية خلال شهر أكتوبر المقبل.
وتوالت الكلمات من عدد من الشركاء: حيث أكد د. محمد السيد لالو، مدير المستشفى السعودي الألماني بالإسكندرية، أن المؤسسات الطبية المصرية قادرة على تقديم خدمات تضاهي المعايير العالمية، فيما أشار الأستاذ أحمد صدقي، مدير فندق هيلتون كورنيش الإسكندرية، إلى أن قطاع الفنادق شريك رئيسي في دعم السياحة العلاجية. أما د. أمل العرجاوي، مدير مكتب تنشيط السياحة بالإسكندرية، فأوضحت أن المدينة تملك تاريخًا ومقومات تؤهلها لتكون مقصدًا للسياحة العلاجية والاستشفائية.
من جانبها شددت أ. عزيزة سعدون، رئيس جمعية بسالة للتنمية، على أهمية دور الجمعيات الأهلية في ربط المواطنين بالخدمات الصحية والسياحية. كما أكد أ. رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين، على مسؤولية الإعلام في إبراز المبادرات التي تعزز مكانة مصر عالميًا.
وقدمت د. داليا ساري، أخصائي السياحة وصاحبة دكتوراه الفلسفة في الدراسات السياحية، محاضرة علمية توعوية أوضحت خلالها الفارق بين سياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية، مؤكدة أن المزج بينهما يمنح مصر ميزة تنافسية فريدة.
واختُتمت الفعالية بتأكيد أن الإسكندرية بما تملكه من تاريخ ومقومات يمكن أن تكون أيقونة السياحة العلاجية في مصر والمنطقة، وأن تكامل الجهود بين القطاع الطبي والفندقي والسياحي والمجتمع المدني والإعلام يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
