صالون الثقافة والفنون بالجبهة الوطنية.. منصة جديدة للإبداع في الإسكندرية

صالون الثقافة والفنون بالجبهة الوطنية.. منصة جديدة للإبداع في الإسكندرية
كتبت – هدى مصطفى
شهدت الإسكندرية تدشين صالون أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية في أجواء احتفالية جمعت بين الإبداع والفكر والنقاش الثقافي البنّاء، وذلك برئاسة الدكتورة هدى حجاج، أمين أمانة الثقافة والفنون بحزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية، وإدارة الدكتورة هدى الساعاتي، مساعد الأمين ووكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية.
أقيم الصالون بحضور المهندس فرج عامر، رئيس حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية، الذي أكد في كلمته أن الصالون يأتي تجسيدًا لرؤية الحزب في تعزيز دور القوى الناعمة ودعم الفنون والآداب باعتبارها ركيزة أساسية في بناء وعي المجتمع ومواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وقالت الدكتورة هدى حجاج في كلمتها خلال التدشين: “إن الصالون ليس مجرد فعالية ثقافية عابرة، بل هو مشروع وطني نهدف من خلاله إلى إعادة الاعتبار لدور الثقافة والفنون في تشكيل وعي الأجيال الجديدة، وخلق مساحة حقيقية للحوار والتلاقي بين المبدعين والمجتمع.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة هدى الساعاتي أن الصالون سيفتح أبوابه أمام جميع أطياف المجتمع الثقافي والفني، مؤكدة: “نحن نسعى لأن يكون الصالون منصة مفتوحة للنقاش والإبداع، وأن نحتضن من خلاله المواهب الشابة ونمنحها فرصة الظهور والتواصل مع الرموز الثقافية والفنية.”
وشهدت الجلسة الأولى من الصالون حضورًا لافتًا للناقد والكاتب الكبير الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي ألقى محاضرة ثرية حول تاريخ المهرجان ودوره في دعم صناعة السينما العربية والعالمية، مستعرضًا أبرز ملامح الدورة الـ41 للمهرجان، وما تحمله من مفاجآت وفعاليات مميزة، مؤكدًا أن الإسكندرية ستظل عاصمة للفن والثقافة وملتقى للإبداع.
كما حضر اللقاء نخبة من الفنانين والمثقفين والكتاب والصحفيين، الذين أثنوا على المبادرة باعتبارها منبرًا جديدًا للحوار الثقافي والفني، ومجالًا رحبًا للتواصل بين مختلف التيارات الفكرية والإبداعية.
وتهدف أمانة الثقافة والفنون من خلال الصالون إلى خلق مساحة دائمة للنقاش وتبادل الرؤى، ودعم المواهب الشابة، وفتح آفاق التعاون بين المبدعين من مختلف المجالات، إضافة إلى إبراز الدور الريادي للإسكندرية كمركز إشعاع ثقافي وفني عبر التاريخ.
واختتمت الفعاليات بتأكيد المنظمين على أن الصالون سيعقد بصفة دورية ليكون جسرًا للتواصل بين الحزب والمجتمع الثقافي، وليشكل إضافة نوعية للمشهد الفني والفكري في مصر.