في يوم ميلادك
بقلم د/سامح الهواري
هي امرأة غير آي امرأة هي اميره وملكه وانسانه نسجت الحروف اسمها الراقي لتبرز لنا معني السعاده والنشوه لكل من حولها ففي زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات وتتنوع فيه المنابر، تبقي الاعلاميه /نشوي فوزي واحدة من تلك الوجوه التي تُعيد للإعلام معناه الحقيقي، وتُجسّد في حضورها صورة ابنة مصر الأصيلة التي تحمل في كلماتها نبض الوطن وكرامته.
وفي سبيل هذا كانت ولا زالت تبذل كل غالي ونفيس في سبيل رفعه هذا الوطن
لم تكن يوماً باحثة عن الأضواء، بل كانت صاحبة رسالة تؤمن بأن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية، تُبنى على الصدق والوعي والانتماء. فلقد ضحت بوقتها وكل طاقاتها في سبيل رفعه هذا الاعلان المصري كل ظهور لها أمام الكاميرا هو مساحة للوعي، وكل كلمة تنطق بها تحمل بين حروفها حب مصر وإيمانها بأن الوطن أكبر من أي اختلاف.
تعلمنا منها ولا زلنا نتعلم معني التضحيه في سبيل اعلاء ورفعه مصر الغاليه علينا جميعًا
نشوي فوزي بنت من بنات النيل، تحمل في ملامحها عراقة الماضي وأمل المستقبل، تؤمن بأن الوطنية ليست شعارات تُرفع، بل مواقف تُعاش، وسلوك يُترجم في العمل والإخلاص والتفاني.
في برامجها فحملت علي اكتافها ودعمت القضيه التي يتبناها كل شريف الا وهي القضيه الفلسطينيه ومداخلاتها، تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتُعطي مثالاً مشرفاً للمرأة المصرية التي تجمع بين القوة والحنان، بين الثبات والذكاء، بين الإعلام المهني والرسالة الإنسانية.
هي ابنة هذا التراب الذي علّم أبناءه أن العزة لا تُشترى، وأن الانتماء لا يُقال بل يُثبت بالفعل. تسير بخطى واثقة في طريقٍ مليء بالتحديات، لكنها تعرف أن من يسير على درب الحق لا يخشى العثرات، لأن الوطن في قلبه، والله معه.
نشوي فوزي اسم يلمع في سماء الإعلام المصري، بحبّها لوطنها، وبصدقها مع جمهورها، وبإيمانها أن الكلمة إذا خرجت من القلب وصلت إلى كل قلب.
تحية تقدير لبنت مصر التي رفعت اسمها عالياً بعملها، وأثبتت أن الوطنية ليست فقط انتماءً إلى أرض، بل وفاءٌ لقيم، وإيمانٌ بمستقبلٍ أجمل للوطن
فكل التقدير والاحترام
لصاحبه السعاده والسمو اميره الاعلام المصري
نشوي فوزي
