Uncategorized

المتحف المصري الكبير عظمة مصر المعروف بـ GEM اختصارا (Grand EgyptianMuseum) 

المتحف المصري الكبير عظمة مصر

المعروف بـ GEM اختصارا

(Grand EgyptianMuseum)  

كتب د/ محمود الشافعي 

على بعد خطوات من أهرامات الجيزة المتحف المصري الكبير. أكبر متحف للآثار في العالم بدأ فكرته في التسعينات وفي 2002 وضع حجر الأساس ثم أطلقت مسابقة عالمية لحضورها شركة HENEGHAN PENG الأيرلندية تصميم عبقري يمد خط الأهرامات الثلاثة ولو شفته من السماء.هتلاقيه “الهرم الرابع في البهو يستقبلك تمثال رمسيس الثاني بارتفاع 11 متر وسط سلالم کبری نقودك في رحلة عبر الزمن.ولأول مرة، تعرض كنوز توت عنخ آمون كاملة المتحف المصري الكبير مش مجرد مبنى ده صرح بيجسد فكرة الخلود وبيقول إن مصر قادر تصنع الدهشة والتاريخ.يعبر”المتحف الأخضر” بالفعل أول متحف يحمل هذا اللقب في إفريقيا والشرق الأوسط، مسجلا بذلك إنجازا عالميا في مجال الاستدامة البيئية.​يعد هذا إنجازا هاماً يتماشى مع جهود التنمية والسياحة المستدامة، وحصوله علي شهادة عالمية مرموقة تمنح للمباني التي تحقق خفضا في استهلاك الطاقة،​هذه الشهادة تؤكد التزام المتحف بتحقيق أعلى المعايير البيئية العالمية، واستخدامه للتقنيات الصديقة للبيئة.​وايضا الشهادة الذهبية المحلية للبناء الأخضروالاستدامة وفقاً لنظام تقييم الهرم الأخضر المصري، ليصبح أول متحف في مصر يعتمد كمبنى أخضر صديق للبيئة.​أبرز ملامح الاستدامة واضحة للتنميةالمستدامة،تركيب خلايا للطاقة الشمسية،​كفاءة البناء تم استخدام أسقف عاكسة ومظلات خارجية للوقاية من الحرارة، مما يساهم في خفض استهلاك الطاقة لتكييف الهواء،​الحياد الكربوني الدعم الفني للمتحف لتهيئة،​مرافق صديقة للبيئة والحفظ الرقمي. المتحف هو هدية مصر للعالم. هو أكبر متحف آثار في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويعد صرحا حضاريا عالميا يروي قصة الحضارة المصرية القديمة منذ العصور الفرعونية وحتى العصور اليونانية والرومانية. يقع في هضبة الجيزة، غرب القاهرة، بواجهة تطل مباشرة على أهرامات الجيزة الخالدة، مما يجعله موقعا فريدا يجمع بين التاريخ القديم والتصميم المعاصر الحديث بالتقنية والتكنولوجيا.

تاريخ الإنشاء والتطوير،

 أُعلنت مسابقة معمارية دولية برعاية اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، شارك فيها عديد من المشروعات في عديد من الدول،ساهمت وكالة التعاون الدولي الياباني (JICA) بالإضافة إلى تعاون فني في مركز الترميم لنقل وحفظ القطع الأثرية.تم افتتاح المتحف جزئيا في 2018. والافتتاح الرسمي الكامل في 1 نوفمبر 2025 حيث إن المحتوى والمعروضات، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، منهم للعرض وللبحث العلمي. من أبرز المعروضات.

كنوز الملك توت عنخ آمون قاعات كاملة مخصصة للملك الذهبي، بما في ذلك السرير الذهبي، المركبات الحربية، والممتلكات الشخصية مثل السترة والقفازات.

البهو العظيم، وتمثال رمسيس الثاني، تمثالي سنوسرت، ورأس بسماتيك الأول.متحف مراكب خوفو يعرض مراكب الملك الفرعوني.القاعات الرئيسية، تغطي مراحل الحضارة المصرية، من العصور ما قبل الأسرات إلى الرومانية.بالإضافة إلى ذلك، يشمل المتحف متحفا للأطفال بوسائط متعددة ونماذج تفاعلية.

مركزا تعليميا، مكتبة أثرية، قاعات عرض مؤقتة،سينما،ومركز مؤتمرات.ومناطق تجاري، وحدائق خارجية.الجوانب البيئية والتكنولوجية.المتحف المصري الكبير صرح الحضارة المصرية الخالدة وهو صرح حضاري يجسد إرث الحضارة المصرية القديمة بأبهى صورها. هذا الصرح الحضاري العالمي الذي يضيف قيمة كبيرة لمجال السياحة والاستثمار والنهضة والتنمية. ومستقبل السياحة​.ويمثل نقلة نوعية في مجال العرض المتحفي والحفاظ على التراث. هذا المشروع الضخم ليس مجرد متحف، بل هو مركز ثقافي وتعليمي وبحثي متكامل يهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.من الموقع والتصميم الفريد. مما يخلق “مثلثا ذهبيا” يربط بين المتحف والأهرامات التاريخية. ويربط بينهما ممشى سياحي.

​مع افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثا تاريخيا ومحوريا في مسار السياحة المصرية، وله آثار كبيرة ومتعددة الجوانب على القطاع السياحي والاقتصاد الوطني. تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمي. حيث انه هو أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ما يجعله نقطة جذب عالمية وايضا موقعه الفريد.سيجعل مصر في صدارة الوجهات الثقافية والتراثية والسياحية العالمية، خاصة مع المنافسة المتزايدة من وجهات في الشرق الأوسط. زيادة أعداد السياح والإيرادات.المتحف المصري الكبير يعد واحدا من أهم مشاريع التنمية الثقافية والسياحية في مصر والعالم، جذب نوعية جديدة من السياح المهتمين بالثقافة والتراث، مما يعزز من قيمة المقصد السياحي المصري عالميا. تنمية اقتصادية حقيقية وفرص عمل مباشرة وغير مباشرة يسهم في تحريك الصناعات المكملة.ويعزز العائدات من السياحة هذه هي التنمية المستدامة والثقافية

المتحف مصمم بمعايير الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

يمثل جسرا للحوار الحضاري بين مصر والعالم، مما يعزز القوة الناعمة لمصر.المتحف سيساهم في إطالة مدة إقامة السائح وزيادة متوسط الانفاق ،لاحتوائه على أنشطة متعددة.وجود المتحف يساهم في السياحة الثقافية ويعيد الاهتمام بالسياحة الكلاسيكية. ويساعد في التنمية واستقطاب الاستثمارات.وايضا الافتتاح أدي الي اعادة تطوير البنية التحتية، وإنشاء وتطويرالمشروعات السياحية والفندقية القريبة من المتحف والأهرامات وخاصة المشروعات المتوسطة.من المتوقع أن تتحول المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين التراث، الثقافة، والسياحة. دعم السياحة التعليمية والثقافية لأن المتحف تجربة تعليمية متطورة باستخدام التقنيات الرقمية والواقع المعزز ، سيكون مركزا للأبحاث والتدريب في علوم الآثار والترميم، ما يجذب الطلاب والباحثين من مختلف دول العالم. يساهم المتحف للترويج العالمي لصورة مصر الحديثة، الافتتاح الكبير يمثل فرصة دعائية ضخمة، خاصة مع التغطية الإعلامية الدولية.يعزز صورة مصر كدولة تجمع بين الأصالة والتحديث، ما يرفع من الثقة في استقرارها وأمانها السياحي. له تأثير طويل المدى سيكون قاطرة للسياحة المستدامة بفضل اعتماده على الطاقة النظيفة وتصميمه البيئي. يعد المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري عالمي، بل هو نافذة مصر الحديثة على حضارتها الخالدة. إنه جسر يربط الماضي بالحاضر، ويعكس قدرة المصريين على صون تراثهم وتقديمه للعالم برؤية معاصرة. ومع افتتاحه، تؤكد مصر أنها لا تزال منارة للتاريخ الإنساني، ومقصداً لكل من يبحث عن جذور الحضارة وجمال الإبداع الإنساني عبر العصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى