Uncategorized

ختام مسابقة “حُراس الهوية المصرية” من داخل الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالإسكندرية .. فوز فريق “كليوباترا” ببحث الآثار المغمورة بالميناء الشرقي

ختام مسابقة “حُراس الهوية المصرية” من داخل الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالإسكندرية .. فوز فريق “كليوباترا” ببحث الآثار المغمورة بالميناء الشرقي

كتب رامي يسري 

في أجواء من الفخر والانتماء الوطني، اختتمت فعاليات مسابقة “حُراس الهوية المصرية” والتي أُقيمت على مدار شهر كامل بمشاركة تسعة فرق شبابية من مختلف الجمعيات والمدارس والكيانات التطوعية بمحافظة الإسكندرية، ضمن فعاليات الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، وبرعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.

 

شهدت المسابقة جولات وزيارات ميدانية للمناطق الأثرية والمتاحف بالمحافظة، حيث قدّم المشاركون أبحاثًا ميدانية توثّق تاريخ الإسكندرية الأثري والحضاري، في إطار مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، إحدى مبادرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وبعد منافسة قوية وتصويت جماهيري متقارب بين فريقي “كليوباترا” و**”سيد درويش”**، حُسمت النتيجة بفوز فريق “كليوباترا”، الذي قدّم بحثًا متميزًا حول الآثار المغمورة بالمياه في منطقة الميناء الشرقي، بينما نال فريق “سيد درويش” إشادة كبيرة عن بحثه حول منطقة عامود السواري.

 

 

 

الجهات المنظمة والشريكة

 

تم تنظيم المسابقة بالتعاون بين:

 

الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالإسكندرية

 

إدارة الوعي الأثري بالإسكندرية

 

الإدارة المركزية للآثار الغارقة

 

اتحاد شباب العمال بالإسكندرية

 

جمعية خليك إيجابي للتنمية

 

مجموعة راديو وجريدة أوور الإعلامية

 

جمعية بسالة للتنمية

 

جمعية الثمرات الخيرية

وبرعاية كريمة من مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.

 

 

 

 

لجنة التحكيم

 

شهد الحفل حضور لجنة تحكيم متميزة من نخبة الخبراء في مجالات الآثار والسياحة والإعلام والمجتمع المدني، الذين أدلوا بكلماتهم خلال الحفل:

 

الأستاذة إيمان بدر، مسؤول إدارة التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، أكدت على أهمية ربط الأجيال الجديدة بتراثهم الحضاري قائلة:

“كل مشروع شبابي يسلط الضوء على آثارنا هو استثمار في الوعي والثقافة، فالحفاظ على الهوية يبدأ من المعرفة.”

 

الدكتورة ثريا عبد الباري، مفتش آثار بمنطقة آثار كوم الشقافة، أشادت بجهود الفرق البحثية قائلة:

“المسابقة أظهرت جيلًا جديدًا قادرًا على فهم تاريخ بلاده بعين الباحث لا الزائر، وهذا ما نحتاجه في المرحلة القادمة.”

 

الأستاذ سعد أحمد، من الإدارة المركزية للآثار الغارقة، قال:

“حراس الهوية ليست مجرد مسابقة، بل هي مدرسة في حب الوطن وإعادة اكتشاف مجد الإسكندرية القديم.”

 

الأستاذة سوزان حمدي، مسؤول الوعي الأثري بالإدارة المركزية للآثار الغارقة، أوضحت:

“بحث فريق كليوباترا كان متميزًا في دقته الميدانية واعتماده على مصادر علمية موثقة، ما يعكس وعياً أثرياً ناضجاً لدى الشباب.”

 

الأستاذ محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بالإسكندرية، أضاف:

“هذه النماذج الشبابية تفتح لنا أفقًا جديدًا لتعزيز مفهوم الوعي الأثري في المجتمع من خلال المبادرات التطوعية.”

 

الأستاذ رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي للتنمية ومؤسس مبادرة “هويتنا مصرية”، صرّح قائلاً:

“نحن نؤمن أن بناء الإنسان يبدأ من معرفة تاريخه وجذوره، ومسابقات الهوية هي أداة قوية لترسيخ الانتماء الوطني والوعي الثقافي بين الشباب.”

 

الدكتورة نشوى فوزي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أوور الإعلامية، قالت في كلمتها:

“الإعلام شريك رئيسي في حماية الهوية المصرية ونقل الصورة المشرقة لشبابها الواعي والمحب لوطنه.”

 

الأستاذ نور نوير، رئيس لجنة التخطيط وعضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، أشار إلى:

“هذه المسابقة نموذج للعمل الجماعي بين الجمعيات والمؤسسات، وترسيخ لفكرة أن الهوية مسؤولية جماعية وليست شعارات.”

 

 

 

 

الختام

 

شهد الحفل تكريم الفرق المشاركة وتسليم شهادات التقدير للفائزين واللجنة المنظمة من الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالإسكندرية، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر والفرح، ليُختتم اليوم بإطلاق شعار المسابقة:

“هويتنا المصرية.. فخرنا وانتماؤنا.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى