حكاية بنت مصرية

حكاية بنت مصرية
كتبت .. سامية عبد الحميد
كان فيه بنت مصرية طموحة اسمها رانيا المشاط، عندها حلم كبيير.
إنها ترفع اسم بلدها في عالم الاقتصاد وتخلي لمصر صوت مسموع بين الدول.
سافرت أمريكا، درست في جامعة ميريلاند، وخدت ماجستير ودكتوراه في الاقتصاد.
وهناك بدأت رحلتها وسط أكبر خبراء العالم في صندوق النقد الدولي بواشنطن.
بدأت تتعلم إزاي الاقتصاد بيحرك الدول وإزاي القرارات المالية ممكن تغير مصير الشعوب.
رجعت مصر ومعاها فكر جديد، واتعينت في البنك المركزي المصري.
وفي سنة ٢٠١٨، بقت أول وزيرة سياحة في مصر، في وقت السياحة مكنتش في أحسن حالتها..
لكن هي وقفت السياحة علي رجلها تاني، رجعت الثقة فيها.
بعدها مسكت وزارة التعاون الدولي، وهناك بدأت مرحلة جديدة تمامًا..
ابتكرت فكرة برنامج “نوفي” اللي بيجمع تمويلات دولية للمشروعات اللي بتحافظ على البيئة.
وشاركت في مبادرات عشان تساعد الدول النامية إنها تلاقي تمويل لمشروعات المناخ.
ده غير انها بتمثل مصر في البنك الدولي والبنك الأفريقي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار.
وكا تقدير علي شغلها، خدت جوائز عالمية من الأمم المتحدة ومنظمات السياحة الدولية.
وكمان تم اختيارها ضمن أقوى السيدات في الاقتصاد المصري.
ودلوقتي، وهي وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مكملة المشوار اللي بدأته من سنين
مشوار هدفه إن مصر تبقى نموذج للتنمية الذكية والمستقبل الأخضر
امرأة مصرية أثبتت فعلا إن النجاح مبيجيش بالصدفة.تحيا مصر وعاشت المراة المصرية





