القاهرة لم تنتظرالأحداث… القاهرة هي اللي صنعتها.
كتبت .. سامية عبد الحميد
من قلب العاصمة،
وفد المخابرات العامة المصرية بقيادة اللواء حسن رشاد عقد اجتماع مهم مع خليل الحية،
رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس،
واجتماع واحد كان كفيل يغيّر خريطة الموقف في المنطقة كلها.
خليل الحية خرج من القاهرة بيتكلم بلغة جديدة…
لغة فيها عقل مصري هادئ، وقوة واثقة،
مفيهاش استعلاء، ومفيهاش تهديد،
لكن فيها هيبة مصر اللي بتفرض حضورها من غير ما ترفع صوتها.
تكرار ظهوره في القاهرة مش مجاملة،
ده إعلان صريح إن كل الخيوط بترجع لمصر،
وإن اللي بيدير اللعبة فعليًا مش تل أبيب ولا واشنطن…
دي مصر.
الحية اعترف بأخطاء المرحلة اللي فاتت، وأكد التزام الحركة بإنهاء الحرب،
وده دليل إن المخابرات المصرية قدرت تغيّر اتجاه البوصلة
وتحوّل المشهد من الصدام إلى التهدئة،
وتقلب الترابيزة على كل اللي كانوا بيشعلوا النار من جديد.
الكلمة خرجت من القاهرة،
وده معناه إن العالم كله بيسمع من العاصمة اللي ماسكة زمام الموقف،
مش من الدوحة ولا أنقرة ولا طهران.
وفي الوقت اللي أمريكا بتحاول تحافظ على اتفاق غزة بأي تمن،
الحقيقة إن اللي حافظ عليه فعلاً مش البيت الأبيض…
دي مصر.
رجال المخابرات العامة المصرية بقيادة اللواء حسن رشاد
بيكتبوا فصل جديد من فصول القوة والعقل،
من غير ضوضاء ولا شعارات…
لكن بنتائج بتتكلم لوحدها.
مصر لا تبحث عن الأضواء… مصر هي الضوء.
هي اللي بتصنع المشهد، وتكتب التاريخ، وتحدد الاتجاه.
حفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا. 🇪🇬🇪🇬🇪🇬
