بصمات نساء أثرت في عبور ٧٣ الحكيمة إصلاح محمد أشهر ممرضات الجبهة في حرب أكتوبر

بصمات نساء أثرت في عبور ٧٣ الحكيمة إصلاح محمد أشهر ممرضات الجبهة في حرب أكتوبر
كتبت مريم علي
نحتفل في هذا الشهر بالذكرى الـ 52 من حرب أكتوبر المجيدة، والتي تذكرنا كل عام ببطولات أبناء مصر من القوات المسلحة وتضحياتهم، هي حرب العزة والكرامة والتي استعادت فيها مصر هيبتها وأثبتت للعدو أن للأرض جنود تحميها ذكرهم المولى عز وجل في كتابه العزيز كما عرفهم التاريخ بأنهم خير أجناد الأرض.
لعبت المرأة المصرية دور كبير في حرب أكتوبر لا يمكن أن يتجاهله أحد فكعادتها المرأة المصرية تعلب دور كبير على في الحروب والثورات والأزمات، وكان دورها واضح للجميع في حرب أكتوبر حيث قامت بأدوار بطولية فهي أم البطل وزوجة وأم الشهيد، فضلا عن دورها في دعم الجنود خلال فترة الحرب وأيضا خلال فترة الإعداد للحرب .
تقرير للهيئة العامة للاستعلامات سلط الضوء على دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر 1973، لم تكن بمعزل عن المشاركة ضد إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وما قبلها، حيث شاركت بصورة أو بأخرى خلال حرب أكتوبر وما سبقها من معارك في حرب الاستنزاف، سواء بالدور التطوعي في المستشفيات أو خلف الجبهة من خلال الدور الحربي والعسكري، حيث برز دور المرأة بشكل كبير على مر العصور خلال الحروب المختلفة التي مرت على مصر.
حيث شاركت المرأة المصرية في حرب أكتوبر 1973 من خلال التنظيم النسائى والجمعيات النسائية الاهلية في خدمة أسر الشهداء والجرحى وفي بث الحملات الإعلامية للتطوع في التمريض والتبرع بالدم
ومنهم الحكيمة إصلاح محمد، من أشهر الممرضات اللاتي شاركن في حرب أكتوبر 73، ويتردد اسمها على مسامعنا في كل عام عند الاحتفال بذكرى النصر، فهي من النساء اللاتي كان لهن دورًا كبيرًا ولم يتم النصر بدونها
تعتبر إصلاح محمد، ممرضة ماهرة كانت تعمل في مستشفى السويس الميداني وقت الحرب، وقامت بعلاج ومساعدة الكثير من المصابين من الجنود والمدنيين في الحرب.
كانت إصلاح، تعمل بكل جهدها على مدار 24 ساعة دون الحصول على إجازات، وكانت تعمل برفقة 78 ممرضة و20 طبيبًا.
وعندما عانت البلاد من أوقات القصف المستمرة، كان الأطباء والممرضات وعلى رأسهم إصلاح محمد، يعملن بجد طوال الوقت.
وبعد الحرب تحدث الجميع عن دور إصلاح البطولي وكتب عنها أنها كانت تعمل بجد وتقوم بدور عظيم داخل المستشفى في السويس، حيث كانت تطييب جروح المرضى من الجنود والمدنيين وتهتم بعلاجهم.
وكانت إصلاح محمد، محبة لعملها بشدة ودائمة الحماس، ولذلك كان لها دور عظيم في شفاء الكثير من المرضى والمصابين أثناء الحرب.
يذكر أن الممرضات عانين أثناء الحرب من قلة المياه، حيث تعرضت الطبيبات والممرضات لظروف القاسية، فكن يقمن بتقسيم المياه القليلة على عدد ضخم من العاملين في المستشفى، حيث كانت تحصل كل منهن على 500 سم فقط من المياه طوال اليوم حقا انهم ابطال وملائكة رحمة هم بالأخص من يستحقون لقب ملائكة الرحمة.





