أخبار الإسكندرية

في احتفالية كبرى بالإسكندرية: “الهوية المصرية بين الماضي والحاضر والمستقبل” تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو

في احتفالية كبرى بالإسكندرية: “الهوية المصرية بين الماضي والحاضر والمستقبل” تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو

كتب: رامي يسري

نظمت جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحيين، ومجموعة أور الإعلامية، وجمعية بسالة للتنمية، وتحت رعاية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، احتفالية متميزة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، تحت شعار “الهوية المصرية بين الماضي والحاضر والمستقبل” حضرها ٣٠٠ فرد وأكثر من ٢٠ جمعيه ومؤسسه وشخصيات بارزة وقيادات مجتمعيه كبيرة بالإسكندرية

تولى تنظيم واستقبال الضيوف فريق شباب متطوعين مصر التابع لجمعية خليك إيجابي، وسط أجواء من الحماس الوطني وروح العمل الجماعي.

عرض وثائقي وفقرات فنية

تضمنت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي من إنتاج جمعية خليك إيجابي، تناول أسباب ثورة 30 يونيو، مجرياتها، إنجازات الجمهورية الجديدة، وتضحيات الجيش والشرطة في سبيل الحفاظ على الدولة المصرية.

كما شهدت الاحتفالية تقديم فقرات فنية وغنائية واستعراضية مميزة قدمتها:

فرقة تريند ستار بقيادة المايسترو شريف عزت

فريق جمعية أصحاب الإرادة برئاسة د. رباب أبو العزم

فريق د. هالة بطيشة للفنون

تكريم الشخصيات الوطنية

على هامش الاحتفالية، تم تكريم عدد من القيادات المجتمعية، وأمهات الشهداء، وأبرز الشخصيات النسائية في الإسكندرية، في مشهد حمل الكثير من مشاعر التقدير والعرفان.

قدمت فعاليات اليوم الإعلامية الكبيرة د. نشوى فوزي، التي أكدت في كلمتها على أن ما نحياه اليوم هو ثمرة تضحيات جسام قدمها الجيش المصري، مشددة على دور الإعلام في معركة الوعي. وقامت بتقديم الشكر للحضور الكريم من الشباب والجمعيات والمجتمع المدني

أما إيميل عجمان ، مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية الشبان المسيحيين، فقد رحب بالحضور وأكد على الوحدة الوطنية، مشيدًا بتضحيات الجيش والشرطة وأكد على أنه رغم محاولات التفرقه التي تمت إلا أن الشعب المصري العظيم استمر يد واحدة

وألقى رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، كلمة حول ذكرياته مع ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنها جاءت لإنقاذ الهوية المصرية من فكر متشدد دخيل على المجتمع، ولولا تدخل القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكانت مصر قد فقدت هويتها كما حدث في دول أخرى.

كما أعلن خلال كلمته عن تدشين مبادرة “هويتنا مصرية”، التي تهدف إلى تنشيط السياحة والحفاظ على الهوية الوطنية.

وحرص يسري على توجيه الشكر والتقدير للشباب المشاركين في إنتاج الفيلم الوثائقي، وهم: إنجه صلاح وأحمد عبد الرؤوف، مشيدًا بإبداعهم في توثيق لحظات فارقة من تاريخ الوطن، كما وجه الشكر لفريق شباب متطوعين مصر على ما قدموه من جهد كبير وتنظيم مميز ساهم في إنجاح هذا اليوم الوطني المميز.

كما تحدثت د. نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية، مؤكدة أن الجمعيات الأهلية شريك أساسي في معركة الوعي والتنمية، باعتبارها أحد أذرع الدولة في دعم الهوية وبناء الإنسان.

وألقى اللواء د. محمد نور الدين، أحد أبطال ملحمة كبريت، كلمة تحدث فيها عن بطولات الجيش المصري منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، مؤكدًا أن عقيدة الجيش المصري هي حماية الوطن ووحدة أراضيه.

وفي محاضرة دسمة، استعرض اللواء حافظ حسن خطورة الحرب الإلكترونية والشائعات، مشيرًا إلى أن الجماعة المحظورة تسعى منذ سنوات لطمس الهوية المصرية عبر وسائل التواصل، إلا أن الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لتلك المخططات.

واختتمت الأستاذة عزيزة سعدون بكلمة مؤثرة حول دور المرأة المصرية في معركة الوعي، ومشاركتها الفاعلة في ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تولي أهمية كبرى لتمكين المرأة في شتى المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى