بصمات نساء أثرت فعبور ٧٣
كتبت مريم علي
كانت ولا زالت المرأة المصرية حصنا منيعا لمصر وقت الأزمات وأيضا في مراحل التنمية والبناء، فكانت على مر العصور نموذجا يشرف كل نساء العالم وأولهم
“السيدة جيهان السادات رفيقة بطل الحرب والسلام مع أبطالنا الجرحى “
عنوان تصدر إحدى صفحات مجلة حواء عام 1973، يوثّق لحظة فخر من تاريخ المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.
كانت أول سيدة لقبت بالسيدة الأولى في تاريخ الجمهورية المصرية و تخرج إلى دائرة العمل العام.
السيدة جيهان السادات ، حرم رئيس الجمهورية آنذاك، وهي تزور المصابين في المستشفيات، تواسي الجرحى وتشارك أمهات الشهداء آلامهن، في مشهد جسّد أروع معاني الدعم الإنساني والوطني.
لم يكن دعم المرأة المصرية مقتصرًا على الكلمات، بل كان فعلًا حيًا في كل الميادين من ميادين القتال إلى ميادين العطاء.
كما قادت السيدات بحملات التبرع بالدم، وجمع المؤن، ومساندة أسر الأبطال، لتصبح كل امرأة جنديًا في معركة النصر.
كما لقبت السيدة جيهان السادات بأم الأبطال حيث أقام لها عند وفاتها أول جنازة عسكرية لسيدة في تاريخ مصر لأنها تستحق.
قصتنا اليوم من أرشيف الصحف المصرية، تذكير بدور لا يُنسى للمرأة المصرية التي حملت على عاتقها الإيمان والصبر حتى تحقق النصر.
…….سلسلة “نساء أثرت فعبور ٧٣ ” حقا لقد صنعت المرأة المصرية المجد.
