منوعات

من سلسلة(سؤال وجواب) – * هل علم الفلك ممكن يساعد فى تحسين العلاقات؟”

من سلسلة(سؤال وجواب) – * هل علم الفلك ممكن يساعد فى تحسين العلاقات؟”

بقلم الباحثة الفلكية أ/سحر حسن منصور

من سلسلة(سؤال وجواب)

سؤال اليوم:
* هل علم الفلك ممكن يساعد فى تحسين العلاقات؟

 

نعم، علم الفلك يمكن أن يساعد كثيرًا في تحسين العلاقات.
سواء كانت علاقة حب، صداقة، عائلية، أو مهنية — فالفلك يمنحنا خريطة وعي قوية لفهم أنفسنا والآخرين بعمق أكبر.

1. فهم الذات والآخرين:
خريطة الميلاد تكشف أسلوب التواصل، المشاعر، وطريقة التفكير لكل شخص.
على سبيل المثال:

برج الجوزاء يحب الحوار والمشاركة والحرية.

برج السرطان يحتاج إلى الأمان العاطفي.

برج الجدي يُعبّر عن الحب بالأفعال أكثر من الكلمات.
فهم هذه الفروقات يساعد على تجنب سوء الفهم وزيادة الانسجام.

2. التوافق العاطفي (Synastry):
عندما نقارن بين خريطتي ميلاد شخصين، يمكننا معرفة نقاط القوة والتحدي في العلاقة.
على سبيل المثال: إذا كان هناك انسجام بين القمر (العواطف) والزهرة (الحب)، يسير الحب بانسيابية.
أما إذا وُجد توتر، فهذه المعرفة تساعد الطرفين على التعامل معه بوعي ونضج بدل الصدام.

3. أهمية الكواكب العاطفية:

كوكب الزهرة (Venus) يوضح كيف نُعبّر عن الحب وكيف نرغب أن يُحبّنا الآخرون.

كوكب المريخ (Mars) يرمز إلى الطريقة التي نُظهر بها رغبتنا وغضبنا وحدودنا.
فهم هذين الكوكبين في الخريطة يساعد على تحقيق توازن بين القلب والعقل والرغبة داخل العلاقة.

4. دور التوقيت الفلكي (الترانزيت):
بعض الفترات الفلكية تكون مثالية لبدء علاقة جديدة أو تقوية علاقة قائمة — مثل عبور الزهرة أو المشتري في البيت السابع (بيت العلاقات).
بينما فترات مثل تراجع عطارد تتطلب الصبر والوضوح في التواصل لتجنب سوء الفهم أو الخلافات.

* باختصار:
علم الفلك لا “يصنع” العلاقة، لكنه يمنحك خريطة وعي داخلية تساعدك على فهم نفسك والآخر بشكل أعمق،
وتحويل التحديات العاطفية إلى فرص للنمو الروحي والنضج العاطفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى