مقالات

اليوم العالمى للتوحد – بقلم: أ.د/ وفاء العروسي

اليوم العالمى للتوحد

كتبت: أ.د/ وفاء العروسي

اليوم العالمي للتوحد يوافق ٢ أبريل من كل عام حسب الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من عام 2007، و ذلك للتوعية و العمل علي الحفاظ علي الحقوق والحريات الأساسية للأشخاص ذوي التوحد، وضمان مشاركتهم المتكافئة في مختلف نواحي الحياة.

ويعرف إضطراب طيف التوحد بانه مجموعة من الاعتلالات المتنوعة المرتبطة بنمو الدماغ تؤدي الي صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل ويمكن ان يشمل أنماط لا نموذجية من الأنشطة والسلوكيات مثل صعوبة الانتقال من نشاط إلى آخر والاستغراق في التفاصيل وردود الفعل غير الاعتيادية على الأحاسيس. وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية (٢٠٢٣ ) يعاني حوالي طفل كل 100 طفل من التوحد.

ومن الصعب التعرف على التوحد قبل بلوغ العام الاول من عمر الطفل. إلا أن تشخيصه ممكن بصفة عامة ابتداء من سن السنتين. ويوجد تتباين في قدرات الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد من التمتع بحياة مستقلة الي وجود إعاقات والاحتياج الي الرعاية والدعم مدى الحياة.

ويمكن ان تؤدي التدخلات النفسية والاجتماعية في مرحلة الطفولة المبكرة وجميع مراحل العمر في تعزيز الصحة واعادة التأهيل و تحسين مهارات التواصل والسلوك الاجتماعي إلى جانب تأثيرها الإيجابي في عافية الأشخاص المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم.

واليكم بعض النصائح للتعامل مع أطفال إضطراب طيف التوحد:

من المهم فهم شخصية الطفل ، ما الذي يدفعه لعمل سلوك غير لائق ، ما هو المخيف أو السيئ بالنسبة له وما هو اللطيف أو المريح.

يجب توحيد طرق التعامل و أن يكون الأسلوب الذي نتعامل به مع الطفل المتوحد أسلوبا واحدا في كل مكان يوجد به الطفل سواء البيت او المدرسة او المركز.

من الضروري الالتزام بروتين منظم حيث يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى إتباع روتين منظم للغاية و ذلك من خلال اتباع اوقات منتظمة للأكل والانشطة والمدرسة.

التشجيع علي اللعب فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية. من المهم أن ندرب الأطفال ذوي التوحد على اللعب.

واخيراً يجب ان يتحلي الاهل بالصبر و لا يستخدم الصراخ أبدا مع الطفل لأنه قد يؤدي إلى سلوك غير لائق من الطفل

تحياتي و تقديري
وفاء العروسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى